بانا العبد.. السورية التي نجت من حلب تفوز بجائزة السلام للأطفال
توجت الطفلة السورية بانا العبد بجائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2025 بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
منحت منظمة هولندية الطفلة السورية بانا العبد جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2025، تكريماً لنشاطها في الدفاع عن الأطفال المتضررين من الحرب ومساعدتهم على مواجهة النزاعات.
وبعد استلام الجائزة، وجهت العبد أسئلة صادمة إلى قادة العالم، متسائلة: "كم من الأطفال سُلبت حياتهم وأحلامهم بسبب الحروب؟"، موجهة سؤالها إلى بشار الأسد، وبنيامين نتنياهو، وفلاديمير بوتين، وأمراء الحرب في السودان، وكل من جعل الحرب برنامجاً سياسياً أو استخدم العنف وسيلة للحكم.
وأكدت العبد أنها لن تصمت أمام من يحوّل الدم إلى أداة للسلطة، مشددة على أهمية التعليم للأطفال حتى في أوقات الحرب، وموضحة أن سوريا بحاجة إلى دعم دولي لإعادة البناء. كما أعربت عن أملها في مواصلة جهودها لجمع شمل نحو 5000 طفل سوري انفصلوا عن عائلاتهم قسراً خلال الحرب ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
ويبلغ عمر بانا العبد اليوم نحو 15 عاماً، وقد بدأت شهرتها عام 2016 من خلال نشر تغريدات على تويتر توثق قصف النظام على مدينة حلب والمعاناة الإنسانية تحت الحصار، بمساعدة والدتها التي ساعدتها في نشر المحتوى وجذب مئات آلاف المتابعين.
وفي يوليو 2017، اختارتها مجلة تايم الأمريكية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً على الإنترنت، ثم نشرت بعد ذلك كتابها باللغة الإنجليزية بعنوان "عزيزي العالم"، الذي سردت فيه يوميات طفلة تعيش الحرب، وتشهد القصف، وانتشار الموت، والاعتقالات، وتجويع المدنيين.
غادرت العبد مع عائلتها حلب في نهاية 2016 بعد سيطرة النظام على الأحياء الشرقية وخروج مقاتلي المعارضة والمدنيين، ولجأت مع أسرتها إلى تركيا، حيث التقت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استقبال رسمي، وكان عمرها آنذاك لم يتجاوز الثمانية أعوام.
ومنذ استقرارها في تركيا، واصلت بانا نشاطها الدولي، مناشدة المجتمع الدولي للتحرك لحماية الأطفال في مناطق النزاع، كما سبق لها أن خاطبت الأمم المتحدة لمطالبتها بإنقاذ الأطفال السوريين من ويلات الحرب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر المؤرّخ والمفكّر التركي الأستاذ الدكتور إحسان ثريا صِرمة من خطورة التحوّل الثقافي نحو الاعتماد المفرط على الهواتف والملفات الرقمية (PDF)، معتبرًا أنّ هذا التوجّه يُضعف الحياة العلمية والفكرية في الجامعات والمجتمعات الإسلامية.
شهدت مقاطعة كوزباس الروسية اكتشافًا مذهلًا، إذ تمكن علماء الآثار والجيولوجيا من العثور على قطعة أحفورية نادرة يزيد عمرها عن 100 مليون سنة.
أعلن علماء الآثار في العراق عن اكتشاف هندسي فريد يتمثل في بقايا مبنى ضخم يعود تاريخه إلى نحو 5000 عام، يُرجَّح أنه من أقدم المعابد التي عرفها التاريخ.